شاطر
 

 الروبوتات في خدمة مجتمع يشيخ ويتراجع عدده في اليابان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
Nidal
اللقب:
Admin
الرتبه:
Admin
الصورة الرمزية

Nidal

البيانات
ذكر
مشآركـْآتَــيْ● :
612
نقآطيَ :
16235
البڅـشـﭙش :
5
تـْآريـخَ تسـجيـَليـْ● :
30/09/2011
عمـ"ـريـــ● :
28

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: الروبوتات في خدمة مجتمع يشيخ ويتراجع عدده في اليابان    الروبوتات في خدمة مجتمع يشيخ ويتراجع عدده في اليابان  Emptyالإثنين أكتوبر 31, 2011 8:43 am

الروبوتات في خدمة مجتمع يشيخ ويتراجع عدده في اليابان  340X297

في حين يستعد العالم للعيش مع سبعة مليارات نسمة، تواجه اليابان مشكلة تراجع عدد سكانها وتقدمهم بالسن، وعليهم تاليا الاعتماد اكثر فاكثر على الروبوتات.فثمة عدد كبير من الشركات التي تراوح بين مؤسسات الرعاية الطبية وصانعي السيارات، تطور روبوتات قادرة على توفير مساعدة الى المسنين او الاشخاص الذين يهتمون بهم.

ومن آخر الاختراعات على الساحة التكنولوجية، سرير من تصميم "باناسونيك" يتحول الى مقعد كهربائي او روبوت مبرمج لغسل شعر الاشخاص الذين يواجهون صعوبة في رفع ذراعهم.

ويوضح يوكيو هوندا مدير مركز التطوير الروبوتي لدى باناسونيك "مفهومنا يقوم على توفير حل كامل الى المجتمع المتقدم في السن ليس في اليابان فقط بل في بقية ارجاء العالم ايضا".

ويسجل اليابانيون ارقاما قياسية في العمر المديد مع متوسط امد حياة يصل الى 80 عاما لدى الرجال و86 عاما لدى النساء ويضم المجتمع في صفوفه عددا كبيرا ممن تجاوزا سن المئة.

الا ان معدل الانجاب متدن بشكل مزمن وهو بات يمحي اثار فورة الولادات التي سجلت بعد الحرب العالمية الثانية.

ويبلغ عدد سكان الارخبيل الياباني راهنا 127,7 مليون نسمة بينهم 23,2 % فوق سن الخامسة والستين.

ويتوقع ان يتراجع عدد السكان الى 89 مليونا بحلول العام 2055 مع معدل اربعة يابانيين "مسنين" لكل عشرة مواطنين على ما يفيد المعهد الوطني للابحاث حول السكان والامن الاجتماعي.

ويعتبر بعض المحللين نا عددا اقل من السكان ليس بحد ذاته مشكلة كما تثبت ذلك الانجازات الاقتصادية والدبلوماسية التي حققتها دول اوروبية يقل عدد سكانها عن عدد سكان اليابان.

الا ان المجتمع المسن يؤدي الى الكثير من الصعوبات ولا سيما على صعيد مالية الدولة الخاضعة في الاساس لضغوطات بسبب عقدين من الركود الاقتصادي.

فارتفاع عدد المتقاعدين يعني لا محال، ارتفاعا في النفقات على صعيد التغطية الاجتماعية في حين ان الدين العام الياباني الذي يبلغ ضعفي اجمالي الناتج المحلي، هو من الاعلى بين الدول الصناعية الكبرى.

ولا يشجع المجتمع اليابان النساء كذلك على انجاب المزيد من الاطفال.

فقد تم خفض المخصصات العائلية فيما الاقساط المدرسية مرتفعة جدا فيما لا ينظر الكثير من اصحاب العمل الى عطلة الامومة بعين الرضا.

ونتيجة لذلك يبلغ معدل الانجاب الوسطي لدى النساء اليابانيات 1,39 طفل لكل امرأة وهو بعيد جدا عن معدل 2,07 الضروري للمحافظة على عدد السكان على مستواه الحالي وعن معدل 3,5 اطفال لكل امرأة في سن الانجاب الذي كان مسجلا في العام 1950.

ويقول هيتوشي سوزوكي الباحث في معهد دايوا "الكثير من الدول تواجه مشاكل كهذه الا ان اليابان تتصدر هذا الميل. وفي حال نجحت في حل هذه المشكلة يمكنها ان تشكل مثالا للدول الاخرى".

شركة "سايبر داين" هي من الشركات اليابانية التي تحاول الاستفادة من تقدم السكان في السن. فقد طورت ارجلا الية تحركها مؤشرات مصدرها الدماغ قد تساعد المسنين او الجرحى على استعادة كتلتهم العضلية والى المشي مجددا.

وتعمل شركة "تويوتا" لصناعة السيارات على "روبوتات شريكة" قادرة على القيام بالاعمال المنزلية ومساعدة الاطباء والممرضين.

ولا تنسى هذه الشركات الراحة الذهنية للاشخاص الذين يعيشون بمفردهم.

فتستعد شركة العناية الصحية "بيب" باطلاق الدمية "اونازوكي كابوشان" القادرة على التكلم والتحرك بشكل تفاعلي مع مالكها لتكون رفيقة له.

وفي المجال ذاته صممت شركة "في ستون" حيوان باندا احمر اطلقت عليه اسم "توريرو" يدفع بالصوت والحركة المسنين الى ممارسة بعض التمارين الرياضية.

الروبوتات لن تحل بالضرورة مشكلة اليابان الديموغرافية الا ان التقدم التكنولوجي الذي تشكله قد يساعد المسنين على العمل لفترة اطول على ما يرى خبراء.
التوقيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الروبوتات في خدمة مجتمع يشيخ ويتراجع عدده في اليابان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الروبوتات تخدم الزبائن في مطعم صيني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
-