تعرف الإنسان على الروائح الطيبة من الطبيعية وأصر على نقلها لنفسه، ومن هنا بدأت صناعة العطور التي امتد عبقها حتى عصرنا هذا، خلال تلك الرحلة هناك أسرار وأحداث وحقائق لا نعلمها عن هذه المنتجات:
• أول كيميائي يقوم بصناعة العطور في التاريخ كان امرأة تدعى "تابوتي" وقد تواجدت في بلاد ما بين النهرين وفقاً للكتابات المسمارية القديمة.
• تجارة العطور ازدهرت في العصور الغابرة. وتثبت ذلك النقوش التي تتواجد على جدران معبد حتشبسوت في طيبة، حيث يصور أسطول مصري يتجه إلى بلاد بنط من أجل جلب نبات شجر المر وأنواع أخرى من العطور.
• اعتاد العرب في العصور الوسطى أن يخلطوا الملاط الذي يستخدم في بناء المساجد بالمسك حتى يعطي رائحة عطرة للمسجد.
• لم يضع الأوروبيون العطور حتى القرن السادس عشر، وقد كان مقصوراً على القساوسة والرهبان. إلى أن استخدمت ملكة فرنسا "كاثرين دي ميديسي" قفازات معطرة، فأعجبت بها.
• اكتشف علماء الآثار نقوشاً في مصر، وبلاد ما بين النهرين، وحضارات تعود إلى 4 آلاف سنة، توضح كيفية صنع العطور وموادها. وكان استخدام العطور مقصوراً على الأثرياء وأصحاب النفوذ فقط وبعد ذلك بدأ يتسرب إلى العامة.
• العطور لا تصنع فقط من النباتات، فهي أحياناً تصنع من مواد مستخرجة من الحيوانات مثل عنبر الحوت، هناك عطور أيضاً تستخرج من مواد في أجسام السناجب والنحل، كما يتم استخدام إفرازات غدد الظبي من أجل صنع المسك.
• تعتبر العطور التي تحمل اسم المنتج Eau de Cologne صاحبة أقل درجة تركيز لهذا فهي أنسب للرجال، في حين أن العطور التي تحمل اسم المنتج "Eau de toilette" و"Eau de parfum" تزيد في نسبة تركيزها.
• العالِم الإسلامي ابن سينا هو أول من ابتكر تقنية تقطير الزيوت من النباتات من أجل صنع العطور، هذه التقنية لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا.
• الاسم "كولونيا" مقتبس من اسم مدينة ألمانيا "تسمى" "كولون" حيث كانت تستخرج مواد العطور.